هولاند متحدثا مع أحد الناجين من اعتداءات نوفمبر أمس. (أ. ف. ب)
هولاند متحدثا مع أحد الناجين من اعتداءات نوفمبر أمس. (أ. ف. ب)
-A +A
أ. ف. ب (باريس)
وسط الإعلان عن تمديد حالة الطوارئ في يناير القادم، احتفت فرنسا أمس (الأحد) بذكرى ضحايا اعتداءات 13 نوفمبر 2015 بمراسم اتسمت بالبساطة. وزار الرئيس فرنسوا هولاند ورئيسة بلدية باريس آن إيدالغو المواقع التي طالتها الاعتداءات، ورفع الستار عن ست لوحات تذكارية للذين فقدوا حياتهم في هذه الأماكن، مع أسماء الضحايا الذين وافقت عائلاتهم. وافتتح هولاند المراسم بإزاحة الستار عن لوحة تذكارية في ستاد فرنسا، إذ سقط أولى ضحايا الهجمات التي نفذها متطرفون، كما أزاح الستار عن اللوحة التي تحمل اسم مانويل دياس الذي قتل في تفجير أحد الانتحاريين لحزام ناسف عند أحد مداخل الإستاد.

وبدأت الجولة في استاد فرنسا، إذ وقف نحو 80 ألف متفرج قبل بداية مباراة بين فرنسا والسويد، دقيقة صمت.


يذكر أنه في 13 نوفمبر 2015، استهدفت سلسلة هجمات تبناها «داعش» بالرشاشات والمتفجرات ملعب إستاد فرنسا قرب باريس ومسرح باتاكلان ومطاعم عدة ما أدى إلى مقتل 130 شخصا وجرح 400 آخرين ما زال 20 منهم يعالجون في مستشفيات.